Signed in as:
filler@godaddy.com
Signed in as:
filler@godaddy.com
تركز جراحة الأوعية الدموية على علاج الأمراض التي تؤثر على النظام الوعائي، وهو الشبكة المعقدة التي تشمل الشرايين، والأوردة، والأوعية اللمفاوية
أبرز مجالات تخصص جراحة الأوعية الدموية
علاج الأمراض الشريانية: تشمل هذه الفئة التعامل مع أمراض الشرايين مثل تصلب الشرايين، والذي يحدث عندما تتراكم الدهون والكوليسترول في جدران الشرايين، مما يعيق تدفق الدم. قد يؤدي ذلك إلى مشاكل مثل التعب عند الحركة, العرج المتقطع, الجلطات الشريانية, الألم الشديد في القدم من نقص التروية, بالاضافة الى التقرحات و الغرغرينا في أسوأ الحالات و خاصة عند مرضى السكري. يتضمن العلاج أحيانًا إجراءات جراحية مثل جراحة تحويل المسار أو القسطرة و العلاج بالبالونات أو تركيب الدعامات. و للأسف الشديد, قد يؤدي المرض المتقدم الى صعوبة العلاج أو فشله, و بالتالي الحاجة الى البتر
علاج أمراض الأوردة: يعالج جراح الأوعية الدموية مشاكل الأوردة مثل دوالي الساقين على مختلف أشكالها, والجلطات الوريدية الجديدة أو المزمنة و ما تسببه من أعراض صحية مزعجة. تشمل العلاجات التصحيحية جراحة إزالة الدوالي بمختلف الطرق الحديثة مثل الحقن و التصليب و التردد الحراري أو الليزر
علاج الأمراض اللمفاوية: يتعامل جراح الأوعية الدموية مع مشاكل النظام اللمفاوي أيضاً، مثل الوذمة اللمفاوية، التي تحدث عندما يتجمع السائل اللمفاوي في الأنسجة بسبب مشاكل في تدفقه, بالاضافة الى الأسباب الأخرى لانتفاخ الأرجل المزمن
الأشعة التداخلية: تشمل هذه الإجراءات استخدام تقنيات مثل القسطرة لعلاج الأمراض الوعائية (الشرايين و الأوردة) و خاصة في الأطراف و في الشريان الأبهر. يتم إدخال أدوات دقيقة من خلال القسطرة لإصلاح أو توسيع الأوعية الدموية دون الحاجة إلى عمليات جراحية كبيرة
علاج الاصابات و جراحة الحوادث: يتضمن هذا المجال معالجة تضرر الأوعية الدموية و انقطاع التروية عند وقوع الحوادث أو الاصابات
انشاء وصلات غسيل الكلى: يتضمن هذا المجال التعاون مع أطباء الكلى و فنيي غسيل الكلى لانشاء وصلات مناسبة لحالة كل مريض, حتى يتمكن المريض من الخضوع لغسيل الكلى حسب الحاجة, بالأضافة الى أمكانية تركيب الأنابيب الخاصة بغسيل الكلى عن طريق القسطرة
ختامًا، يجمع تخصص جراحة الأوعية الدموية بين المعرفة الطبية المتعمقة والمهارات الجراحية الدقيقة، ويهدف إلى تحسين نوعية حياة المرضى من خلال معالجة مشاكل الأوعية في كافة أنحاء الجسم بعيداً عن القلب. إذا كان لديك أي أسئلة أو كنت تشعر بأنك بحاجة إلى استشارة متخصصة، لا تتردد في التواصل معنا
أعراض مرض تصلب الشرايين
من بين الأعراض الشائعة التي توجب استشارة جراح الأوعية الدموية عند ظهورها، هي الألم المتكرر في الساقين أثناء المشي أو النشاط البدني، والذي يخف عند الراحة ويُعرف بالعرج المتقطع. بالإضافة إلى ذلك، قد يشعر البعض بالبرودة أو تغير في لون الجلد على الأطراف، وهو ما قد يشير إلى مشاكل في تدفق الدم. أما الألم المستمر بالقدم و خاصة أثناء الليل فقد يكون أيضاً علامة عن تضيق أو انسداد شرايين الطرف السفلي و يجب عدم اهماله أبداً. أي جرح مؤلم في القدم عند المرضى الأكثر عرضة لتصلب الشرايين (المدخنين, مرضى السكري, الضغط, الكوليسترول و أمراض القلب) يجب عدم اهماله و مراجعة جراح الأوعية في أقرب وقت ممكن
القدم السكرية
يجب على كل مريض سكري أخذ الحيطة و الحذر لتفاضي الاصابات و الجروح في القدم. ان حصل ذلك, يجب مراجعة جراح الأوعية الدموية فوراً لتفادي الالتهابات المتقدمة و خطر البتر في الأصابع أو القدم. وجود جروح ملتهبة أو غرغرينا هو سبب لمراجعتنا بشكل طاريْ في العيادة أو في أقرب قسم طواريْ
دوالي الساقين و الجلطات الوريدية
أعراض أخرى تشمل انتفاخ الساقين أو ظهور دوالي الساقين والتي يمكن أن تسبب الألم وعدم الراحة. كذلك، إذا كانت هناك جروح أو تقرحات لا تلتئم بسهولة، فقد يكون ذلك علامة على ضعف الدورة الدموية
أمراض الشريان السباتي
قد يؤدي تضيق الشريان السباتي في الرقبة الى الجلطات الدماغية. من الممكن أن يتم تحويل حالتك من طبيب الأعصاب الى جراح الأوعية لو ثبت ذلك, و عندها من الوارد مناقشة التدخل الجراحي للتقليل من خطر حدوث جلطات دماغية أخرى
توسع الشريان الأبهر في البطن (أم الدم)
أما بالنسبة للشريان الأبهر, أكبر الشرايين في جسم الأنسان, فأنه ليس نادراً أن يتوسع حجم هذا الشريان في البطن أو في الصدر(أم الدم الأبهرية), و خاصة عند الرجال المدخنين فوق عمر 60 عام. في أسوأ الأحوال قد ينفجر الشريان بشكل مفاجيء, و ينتج عنه النزيف الداخلي. فرصة نجاة المريض ضئيلة جداً, و التدخل الجراحي أو عن طريق القسطرة هو الحل الوحيد أحياناً لانقاذ الحياة. من حسن الحظ أنه لوتم الكشف عن هذا التضخم مبكرا و تمت مراجعة أخصائي جراحة الأوعية, فممكن علاج الشريان قبل أن يصل الى مرحلة الخطر. يسمى هذا المرض بالقاتل الصامت, و علينا نشر التوعية عنه لأنه ليس مرضاً معروفاً في مجتمعاتنا و لكنه في تزايد ملحوظ نظراً لارتفاع نسبة المدخنين و أساليب الحياة الغربية. حالياً, يكتشف توسع الشريان الأبهر في أغلب الحالات بمحض الصدفة, عندما يخضع المريض لصورة لسبب اخر عادة
العمليات الجراحية مثل عمليات تحويل المسار و استئصال بطانة الشريان, هي عمليات دقيقة و تتطلب الوقت و الجهد الكبير من الجراح و الكادر الطبي, حيث تشمل التخدير العام و ضرورة المبيت في المستشفى و يخضع المريض لاجراءات و فحوص متعددة للتأكد من أن وضعه الصحي يحتمل التداخل الجراحي و أن نسبة خطر المضاعفات قليلة
أحيانًا يمكن العلاج باستخدام القسطرة، وعادةً ما تُجرى هذه التداخلات تحت التخدير الموضعي دون الحاجة للإقامة في المستشفى ليلاً. تشمل هذه الإجراءات علاج أمراض اللأوعية الدموية المختلفة عن طريق البالونات مع وضع الدعامات أحياناً بهدف اعادة تدفق الدم للأطراف بشكل طبيعي